وكان قد بدأ الحفر في الموقع في شهر ماي 2014 واستغرق عاما، واستعان الخبراء بالكربون لتحديد أعمار الحفريات التي شملت خمسة أطفال.
وأشار مسؤول قسم الانثروبولوجي في متحف تايوان الوطني للعلوم الطبيعية تشووي- لي "عندما استخرجوها شعر كل الأثريين والموظفين بالصدمة. لماذا؟ لأن الأم كانت تنظر لرضيعها وهو بين ذراعيها".
البقايا التي يصل عددها إلى 48 مجموعة واستخرجها الأثريون من مقابر بمنطقة تايشونج هي أقدم دليل على نشاط إنساني في وسط تايوان وكان أكثر الاكتشافات دهشة هيكل أم شابة وهي تمسك برضيعها وتنظر إليه.