وأوضح أن هذا يسمح لنا أن نكون أبناء عصرنا وجيلنا، مشيرًا أن أسوأ طريقة في تعليم الشبان دينيًا في أن نلقي عليهم درسًا في كيف يجب الوضوء وما هي فقه المواريث أو كيف يجب أن تكون الصلاة، لأنه بهذا الطريقة حتى وأن تمثلت أفضل الطرق في التعليم فيكون أكثر ما يستطيع أن يصل إلية أن يحفظه وهو أن ينساه بعد مدة.
يذكر أن الفيلسوف التونسي الدكتور محمد محجوب، في طفولته أعجب كثيرا بفكر وكتابات ابن خلدون ربما ساهم هذا الأمر في أن يتجه نحو دراسة الفلسفة بداية السبعينيات من القرن الماضي، وحصل منها على شهادة الدكتوراة في الفلسفة، تبوأ بعد ذلك العديد من المناصب العلمية وألف الكثير من الكتب الخاصة بالفكر والفلسفة، ويعد عدوا شرس لتيارات الإسلام السياسي.