تونس/الميثاق/صحة
قال الدكتور كمال الغربي، أستاذ الصحة العامة بتونس، إن علاج السرطان هو أحد الأولويات الصحية في دول العالم نظرًا لصعوبة علاجه، جاء ذلك تعقيبًا على تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية الذي أكد إن واحدًا من بين كل خمسة رجال، وواحدة من بين كل ست نساء يصابون بالسرطان خلال حياتهم، بينما يموت واحد من بين كل ثمانية رجال وواحدة من بين إحدى عشرة امرأة، إلا أن الدواء الجديد الذي سيطرح في الأسواق قريبًا قد يعيد الأمل لملايين المصابين بهذا المرض، إلا أن عقبة التكلفة المرتفعة تظل حاجزًا أمام وصول هذا الدواء لكل مرضى السرطان في العالم، حيث تبلغ تكلفة العلاج حوالي أحد عشر ألف دولار شهريا.
وأضاف الغربي، خلال مداخلته مع الإعلامية منى بلهيم، بالفقرة الإخبارية المذاعة على فضائية "الغد"، أن إيجاد الأدوية الكافية لعلاج السرطان يعد طفرة إيجابية للعالم كله، لافتًا إلى أن عقار "فيتراك" هو من العقاقير الجديدة التي أسندت لها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الترخيص لاستخدامها علي البشر بعد أن تم تجربته على الحيوانات وأثبت جدواه في مواجهة جميع أنواع الأورام السرطانية.
وأشار طبيب الصحة العامة، أن الأورام السرطانية لا يمكن أن تكون حميدة، موضحًا أن الأورام الحميدة لا تشكل خطورة على الجسم، لافتًا إلى أن التدخين هو السبب الرئيسي في انتشار الأمراض السرطانية بالجسم.