فقد أوردت قناة NHK التلفزيونية يوم أمس الخميس 17 مارس أن المختصين استنبتوا هذه الكبد باستخدام تقنية تحريض الخلايا الجذعية التي تستطيع أن تتحول في نموها إلى أعضاء داخلية مختلفة.
وعلى حد قول الأستاذ الجامعي "هيداكي تانيغوتي" الذي أشرف على أعمال الفريق، تعالج الكبد المستنبتة الصغيرة كل المواد المضرة بنفس فعالية الكبد الطبيعية لدى الإنسان. فتنشئ هذه الكبد البروتينات التي يحتاج إليها دم الإنسان بنجاح شأنها شأن الكبد العادية.
ويخطط فريق الباحثين للبدء بتجريب اختراعهم في المستشفيات اعتبارا من عام 2019 حيث ينوون زرع مثل هذه الأعضاء الصغيرة لمرضى مصابين بأمراض كبدية مستعصية في سبيل دعم وظائف هذا العضو الطبيعية.