ومن إجابات النساء عن ساعات النوم اليومية، ووجد التحليل أنّ هناك زيادة في المخاطر كلّما زادت فترة النوم.
بدورها قالت ريبيكا ريتشموند، زميلة الأبحاث في جامعة بريستول، التي قادت البحث، إنه كلما كادت امرأة أن تصبح "شخصية مسائية"، أي تطيل السهر وتستيقظ في وقت متأخر في الصباح، كلما ازدادت مخاطرها. ومع ذلك ، قالت، لم يكن من الواضح ما إذا كان الخروج من السرير في وقت مبكر هو وسيلة للحد من المخاطر.
وأشارت دراسات سابقة إلى أنّ العمل بمناوبات ليلية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب عدم التعرّض بما يكفي للضوء. ويعتقد أنّ هذا يقلّل من مستوى هرمون الميلاتونين الذي يحمي من سرطان الثدي.
وقال ريتشارد بيركس، مسؤول الاتصالات البارز في "سرطان الثدي الآن": "تفضيل النوم كل صباح، والقدرة على ذلك، هي أشياء مختلفة، ونحن الآن بحاجة إلى فهم كيف يمكن أن تؤثر عادات النوم لدى النساء على خطر الإصابة بسرطان الثدي".
وسيتم تقديم البحث اليوم في المؤتمر الوطني لمعهد أبحاث السرطان في مدينة غلاسكو. ولم ينشر بعد في مجلة من قبل النظراء، لكن الخبراء قالوا إن الدراسة قوية.