وطلب من المجموعة الثانية، في نفس الوقت، كتابة مجموعة من التمارين البسيطة.
واكتشف الباحثون في نتيجة التجربة أن أفراد المجموعة الأولى، الذين وضعوا في حالة من التوتر والإجهاد، تذكروا بشكل رائع كل ما قاموا به وترسخت لديهم معلومات جديدة، كما أنهم استطاعوا تذكر مواقف سلبية من الماضي.
أما أفراد المجموعة الثانية الذين مروا بظروف إيجابية هادئة، فقد تمتعوا بمعلومات إيجابية، واستطاعوا تذكر اللحظات الإيجابية من الماضي فقط.
وخلص العلماء إلى أن المواقف المجهدة وحالات التوتر تحض الإنسان على امتصاص المعلومات بشكل أفضل وتفهم المعلومات السلبية التي يتم إهمالها عادة في الحياة اليومية، والاستفادة منها.
المصدر: إزفيستيا