وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن من يشعرون بالدوار أثناء الوقوف يعانون على الأرجح من هبوط مفاجئ في ضغط الدم.
وتبعا لذلك، فإنه بوسع الأطباء أن يرصدوا هذه المؤشرات في فترة مبكرة حتى يضمنوا الوقاية من بعض الأمراض المرتبطة بالسن كالخرف أو يعملوا على تأخيرها في أسوأ الأحوال.
وحين يقف الإنسان بعد فترة من الجلوس أو الاستلقاء على ظهره، يعمل الجسم على إرسال الدم والأوكسجين إلى الدماغ، وفي حال لم يتم هذا بالصورة المطلوبة، يحصل ما يسمى بهبوط ضغط الدم الانتصابي.
ويؤدي هذا التغير المفاجئ في العادة إلى أعراض مثل الدوار وضبابية الرؤية والغثيان والإحساس بالتعب والإغماء.
وتنجم هذه المتاعب الصحية في الغالب عن عدة مشكلات مثل فقر الدم وعوامل السن وتناول بعض الأدوية لعلاج أمراض القلب والجفاف.
ويتوقف التخلص من هذه المشكلات الصحية على العوامل المسببة، ففي حال كانت ناجمة عن الجفاف فإن الأطباء ينصحون في الغالب بتناول كميات كافية من السوائل.
أما إذا كانت المشكلة بسبب تناول دواء معين فمن الوارد أن يطلب الطبيب من المريض تغيير الجرعة التي يأخذها بالنظر إلى مضاعفات العقار الجانبية.