وبعد العملية، لاحظ الباحثون أن الفئران أصبحت أكثر عدوانية تجاه بعضها البعض، بخلاف ما كانت عليه في وقت سابق.
ويؤثر الهرمون المنشط للقشرة الكظرية على مستوى الكورتيزول، وهو مسؤول عن مستوى الإجهاد في الجسم.
وأكد البروفيسور سيرغي فيتيسوف، وهو المشرف على الدراسة، أن النتائج التي تمّ التوصل إليها تجعل من الممكن الإعتماد على الخلايا المضادة لدى الإنسان لكشف رغبته في ارتكاب الجريمة.
ويرى الباحثون أنهم ما يزالون في حاجة إلى عينة أكبر حتى يتوصلوا إلى نتائج، إذ أن أشخاصا عاديين قد تكون لديهم خلايا مضادة مماثلة، لكنهم لا يرتكبون أي سلوك عنيف.