وأشارت هذه الأخيرة في رسالة بالبريد الإلكتروني قائلة :"توجد بالفعل علاجات أثبتت فعاليتها في التغلب على القلق، (على سبيل المثال: العلاج بالحوار والعلاج المعرفي القائم على التأمل)، وبينما لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت ستقلل أيضا من خطر الإصابة بالخرف، فإن تخفيف أعراض القلق والتوتر يصبّ بالتأكيد في مصلحة المريض".
ولم تكن الدراسة تجربة محكمة مصممة لإثبات ما إذا كان القلق قد يساهم بشكل مباشر في الإصابة بالخرف، أو كيفية حدوث ذلك.
كما لم يتمكن الباحثون أيضا من تجميع كل البيانات بشكل رسمي من الدراسات الأربعة الأصغر، لذا لم يتمكنوا من تقدير إلى أي مدى تزيد مخاطر الإصابة بالخرف بسبب القلق.
وقالت ميرشانت إنه يبدو أن القلق المعتدل إلى الشديد يزيد من هرمونات التوتر، وبالتالي فإن الزيادة المتواصلة لهذه الهرمونات قد تؤدي إلى تلف مناطق في الدماغ مثل تلك المرتبطة بالذاكرة. وأضافت أن العلماء لا يعرفون بعد إن كان هناك علاج القلق، وبالتالي فإن تقليل الزيادة المتواصلة لهذه الهرمونات سيقلل خطر الإصابة بالخرف.