و في نفس السياق، أوضح الباحث ”خورخي توريس مارين” أنه ما زالت الأبحاث متواصلة لتحديد الإختلافات الثقافية حول استخدام روح الدعابة، حيث يهدف هذا الطرح في الدراسة إلى التغلب على القيود، وتوفير نظرية علمية دقيقة.
ويضيف الباحث أن من خلال تمييز الميول السلوكي المختلف الخاص بالإستخدام اليومي للفكاهة، يمكن ربط هذه المفاهيم بالرضا والسعادة والأمل، بالإضافة إلى القلق والاكتئاب، إذ أظهرت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين يملكون حس دعابة تجاه أنفسهم، لا يعني ذلك أنهم لا يشعرون بالغضب، ولكنهم أكثر تحكما في غضبهم.