وزرع علماء الأحياء مستعمرة صغيرة من خلايا "بيتا" في المختبر، وراقبوا سلاسل الجينات التي تفاعلت مع جزيئات فيتامين "D". واتضح لهم أن الفيتامين يتحكم بعمل سلسلتين من الجينات التي لها علاقة بالالتهابات وحماية الخلية من تلف منطقتين في الحمض النووي BRD7 وBRD9 التي تعمل بصورة متعاكسة، الأولى تتفاعل مع إشارات مستقبلات الخلايا والثانية تكبحها.
ودفع هذا الاكتشاف العلماء للتفكير بما سيحدث إذا كبح نشاط BRD9 ما يسمح لفيتامين "D" بالتأثير في BRD7. واتضح أن إضافة كمية قليلة من مادة iBRD9 التي اكتشفت قبل عدة سنوات، تعزز بصورة واضحة تأثير فيتامين "D"، ما يؤدي إلى خروج خلايا بيتا من "حالة الطوارئ" وعودتها للعمل المعتاد.
واختبر العلماء هذه الطريقة على فئران مصابة بالنوع الثاني للسكري وبعد أسبوعين، انخفض مستوى السكر في دمها إلى النصف وبقي على هذا المستوى أكثر من شهرين.
ويأمل العلماء أن يبدأ قريبا اختبار هذه الطريقة سريريا لمعرفة فعاليتها في علاج الإنسان، وللتأكد من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لها.
المصدر: نوفوستي