وكشفت النتائج أن الرجال، الذين يتناولون الأسبرين مرة واحدة يوميا لديهم تقريبا ضعف خطر الإصابة بسرطان الجلد، مقارنة بالرجال الذين لا يتناولون الأسبرين يومياً.
وذكرت بياتريس ناردوني، أستاذة الأمراض الجلدية في جامعة نورث وسترن، وقائدة فريق البحث: "بالنظر إلى الاستخدام واسع النطاق للأسبرين والتأثير السريري المحتمل له، يجب على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية أن يكونوا مدركين لاحتمالية زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بين الرجال".
وأضافت: "الحل يكمن في ضرورة إجراء فحوصات الجلد الدورية بالنسبة للرجال الذين يتناولون الأسبرين يوميا، وخاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بسرطان الجلد".
وأشارت ناردوني إلى أنها فوجئت بالنتائج لأن الأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والبروستاتا والثدي، إضافة إلى دوره المحوري في الوقاية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وعن سبب إصابة الرجال الذين يتناولون الأسبرين بشكل يومي أكثر من النساء، أشارت إلى أن أحد الاحتمالات يمكن أن يكون أن خلايا الجلد لدى الذكور بها كمية أقل من الإنزيمات الوقائية التي تحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد مقارنة بالإناث.
يذكر أن سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في الولايات المتحدة، ووفقا لتقدير المعهد الوطني للسرطان بأميركا، فقد تم تشخيص نحو 74 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الجلد في أميركا خلال عام 2015.