الأحد، 06 أكتوبر 2024
ميثاق2

ميثاق2

تونس/الميثاق اليوم

لم تكد تمض دقائق قليلة على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم أمس، الذي كان خطاباً استثنائياً وغير عادي، حتى بدأت تداعياته الكبيرة تنعكس على العالم كله، فقد دعا إلى التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الروسي، والتي تعني استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من مختلف الوحدات العسكرية، وتغيير خطة المعركة واسمها، لتكون حرباً حقيقية شامل ضد أوكرانيا، التي انقلبت حكومتها على التفاهمات، ورضيت بأن تكون أداةً بيد الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، واستخدمت –بغباء- الشعب الأوكراني ليكون "علفاً" وقوداً للحرب على مذبح المصالح الغربية.

ويندرج تحت التعبئة الجزئية الروسية تجهيز الأسلحة الاستراتيجية الفتاكة، وفتح بوابات الترسانة النووية المدمرة، والتلويح باستخدامها، رداً على التهديدات الأمريكية والأوروبية، وتدخلهم في الحرب لصالح أوكرانيا، وتزويدهم لها بالسلاح النوعي والمعلومات الدقيقة، وانخراطهم الفعلي بالقتال من خلال خبراء عسكريين ومتطوعين من كبار الضباط المتقاعدين، على أمل استنزاف الجيش الوسي، وتكبيد الخزينة الروسية خسائر كبيرة، إلى جانب العقوبات الاقتصادية المرهقة التي فرضت على شخصياتٍ وقطاعات اقتصادية روسية فاعلة.

التعبئة الجزئية الروسية يوم أمس تعني بكل وضوح وصرامة أن هزيمة روسيا غير ممكنة، وأن انتصار أوكرانيا مستحيل، وأن كرامة موسكو يجب أن تحفظ، وأن إهانتها لن تقبل، وأن الحصار عليها لن يفرض، وعلى دول أوروبا أن تدفع ثمن عنجهية حكومتها وتبعيتها للإدارة الأمريكية، وأن تتحمل كامل المسؤولية عن قراراتها الطائشة، ورهانها الخاطئ، وتخليها عن الجار القريب والأمن الحقيقي، لصالح حليفٍ بعيدٍ وأمنٍ زائفٍ.

التعبئة الجزئية تعني أن بوتين لن يسمح بانكسار بلاده أو ضعفها، ولن يقبل بإطالة أمد الحرب واستنزاف بلاده، ولن يوافق على أنصاف الحلول والتفاهمات الملغومة، ولن يعود من الحرب قبل تحقيق أهدافه، كما لن يسمح لأوكرانيا بأن تكون مخلب الغرب ضد بلاده، ولا جبهةً مفتوحةً في مواجهة جيشه، ولا ساحةً للعبث والتهديد الأمريكي المستمر لأمن وسيادة بلاده.

ألقى خطاب بوتين بظلاله القاسية على الأسواق العالمية، فاهتز عرش الدولار الأمريكي كما لم يضطرب منذ عشرين عاماً، وسجل اليورو تراجعاً كبيراً ليسجل أدنى سعر له مقابل الدولار الأمريكي، وهبطت أسهم البورصات الأوروبية، وتراجعت قيمة أسهم الشركات، وارتفعت فواتير الكهرباء، وتقنن استخدام الغاز، وبدأت الحكومات الأوروبية في مراجعة دفتر الرفاهية الاجتماعية، وصناديق التعاضد والتأمين والشيخوخة والمرضى، ومساهمات الدولة في رفاهية مواطنيها.

وأعلنت كبرى شركات الاستيراد الأوروبية، العاملة في أسواق القمح والمحاصيل الزراعية، أنها تواجه مشاكل كبيرة في عقد صفقاتٍ جديدةٍ، ولا تستطيع تحمل تكاليف شركات التأمين الدولية، التي باتت بوالصها تفوق ثمن البضائع المنقولة، في ظل ندرة المصادر الأخرى وفقر الأسواق العالمية وحاجتها للقمح والبذور والأسمدة الأوكرانية والروسية معاً.

أما أسواق النفط الأوروبية فقد كانت الميزان الحساس والمؤشر الأدق لخطاب بوتين، وهي المعيار التي على أساسها تقاس الأمور وتحدد الاتجاهات، فبعد أن هدأت الأسواق العالمية لعدة أسابيع سابقة، وتراجع سعر برميل النفط نسبياً، عادت اليوم لتقفز من جديد، وتهدد أوروبا كلها بالعتمة والبرد، وبالجمود الاقتصادي وتوقف عجلة الإنتاج، وتعطل الحياة العامة، ما دفع العديد من المراكز والهيئات الأوروبية المختصة لاستدعاء ملفات الحرب العالمية الثانية، والظروف الاقتصادية الطاحنة التي كانت سائدة، وسياسة البطاقات التموينية، وحساب السعرات الحرارية اللازمة لكل مواطن للبقاء على قيد الحياة.

 

قد لا يكون خطاب بوتين هو الخطاب الأخير في الحرب الروسية الأوكرانية، فهو خطاب التعبئة الجزئية، والاستدعاء المحدود لعناصر وضباط الجيش الروسي، في رسالةٍ واضحة إلى قادة أوروبا والإدارة الأمريكية، أن يعودوا إلى رشدهم، وأن يكفوا عن عبثهم، وأن يتفهموا المصالح الروسية الاستراتيجية، والامتداد الجيوسياسي الطبيعي لبلادهم، وإلا فإن خطاب التعبئة الشاملة، والاستدعاء الكلي للجيش والقوات المسلحة، وتفعيل الصندوق النووي قد يكون الخيار الأخير لروسيا والعالم له معها.

تونس/الميثاق اليوم

لم تكد تمض دقائق قليلة على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم أمس، الذي كان خطاباً استثنائياً وغير عادي، حتى بدأت تداعياته الكبيرة تنعكس على العالم كله، فقد دعا إلى التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الروسي، والتي تعني استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من مختلف الوحدات العسكرية، وتغيير خطة المعركة واسمها، لتكون حرباً حقيقية شامل ضد أوكرانيا، التي انقلبت حكومتها على التفاهمات، ورضيت بأن تكون أداةً بيد الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، واستخدمت –بغباء- الشعب الأوكراني ليكون "علفاً" وقوداً للحرب على مذبح المصالح الغربية.

ويندرج تحت التعبئة الجزئية الروسية تجهيز الأسلحة الاستراتيجية الفتاكة، وفتح بوابات الترسانة النووية المدمرة، والتلويح باستخدامها، رداً على التهديدات الأمريكية والأوروبية، وتدخلهم في الحرب لصالح أوكرانيا، وتزويدهم لها بالسلاح النوعي والمعلومات الدقيقة، وانخراطهم الفعلي بالقتال من خلال خبراء عسكريين ومتطوعين من كبار الضباط المتقاعدين، على أمل استنزاف الجيش الوسي، وتكبيد الخزينة الروسية خسائر كبيرة، إلى جانب العقوبات الاقتصادية المرهقة التي فرضت على شخصياتٍ وقطاعات اقتصادية روسية فاعلة.

التعبئة الجزئية الروسية يوم أمس تعني بكل وضوح وصرامة أن هزيمة روسيا غير ممكنة، وأن انتصار أوكرانيا مستحيل، وأن كرامة موسكو يجب أن تحفظ، وأن إهانتها لن تقبل، وأن الحصار عليها لن يفرض، وعلى دول أوروبا أن تدفع ثمن عنجهية حكومتها وتبعيتها للإدارة الأمريكية، وأن تتحمل كامل المسؤولية عن قراراتها الطائشة، ورهانها الخاطئ، وتخليها عن الجار القريب والأمن الحقيقي، لصالح حليفٍ بعيدٍ وأمنٍ زائفٍ.

التعبئة الجزئية تعني أن بوتين لن يسمح بانكسار بلاده أو ضعفها، ولن يقبل بإطالة أمد الحرب واستنزاف بلاده، ولن يوافق على أنصاف الحلول والتفاهمات الملغومة، ولن يعود من الحرب قبل تحقيق أهدافه، كما لن يسمح لأوكرانيا بأن تكون مخلب الغرب ضد بلاده، ولا جبهةً مفتوحةً في مواجهة جيشه، ولا ساحةً للعبث والتهديد الأمريكي المستمر لأمن وسيادة بلاده.

ألقى خطاب بوتين بظلاله القاسية على الأسواق العالمية، فاهتز عرش الدولار الأمريكي كما لم يضطرب منذ عشرين عاماً، وسجل اليورو تراجعاً كبيراً ليسجل أدنى سعر له مقابل الدولار الأمريكي، وهبطت أسهم البورصات الأوروبية، وتراجعت قيمة أسهم الشركات، وارتفعت فواتير الكهرباء، وتقنن استخدام الغاز، وبدأت الحكومات الأوروبية في مراجعة دفتر الرفاهية الاجتماعية، وصناديق التعاضد والتأمين والشيخوخة والمرضى، ومساهمات الدولة في رفاهية مواطنيها.

وأعلنت كبرى شركات الاستيراد الأوروبية، العاملة في أسواق القمح والمحاصيل الزراعية، أنها تواجه مشاكل كبيرة في عقد صفقاتٍ جديدةٍ، ولا تستطيع تحمل تكاليف شركات التأمين الدولية، التي باتت بوالصها تفوق ثمن البضائع المنقولة، في ظل ندرة المصادر الأخرى وفقر الأسواق العالمية وحاجتها للقمح والبذور والأسمدة الأوكرانية والروسية معاً.

أما أسواق النفط الأوروبية فقد كانت الميزان الحساس والمؤشر الأدق لخطاب بوتين، وهي المعيار التي على أساسها تقاس الأمور وتحدد الاتجاهات، فبعد أن هدأت الأسواق العالمية لعدة أسابيع سابقة، وتراجع سعر برميل النفط نسبياً، عادت اليوم لتقفز من جديد، وتهدد أوروبا كلها بالعتمة والبرد، وبالجمود الاقتصادي وتوقف عجلة الإنتاج، وتعطل الحياة العامة، ما دفع العديد من المراكز والهيئات الأوروبية المختصة لاستدعاء ملفات الحرب العالمية الثانية، والظروف الاقتصادية الطاحنة التي كانت سائدة، وسياسة البطاقات التموينية، وحساب السعرات الحرارية اللازمة لكل مواطن للبقاء على قيد الحياة.

 

قد لا يكون خطاب بوتين هو الخطاب الأخير في الحرب الروسية الأوكرانية، فهو خطاب التعبئة الجزئية، والاستدعاء المحدود لعناصر وضباط الجيش الروسي، في رسالةٍ واضحة إلى قادة أوروبا والإدارة الأمريكية، أن يعودوا إلى رشدهم، وأن يكفوا عن عبثهم، وأن يتفهموا المصالح الروسية الاستراتيجية، والامتداد الجيوسياسي الطبيعي لبلادهم، وإلا فإن خطاب التعبئة الشاملة، والاستدعاء الكلي للجيش والقوات المسلحة، وتفعيل الصندوق النووي قد يكون الخيار الأخير لروسيا والعالم له معها.

تونس/الميثاق اليوم

لم تكد تمض دقائق قليلة على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم أمس، الذي كان خطاباً استثنائياً وغير عادي، حتى بدأت تداعياته الكبيرة تنعكس على العالم كله، فقد دعا إلى التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الروسي، والتي تعني استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من مختلف الوحدات العسكرية، وتغيير خطة المعركة واسمها، لتكون حرباً حقيقية شامل ضد أوكرانيا، التي انقلبت حكومتها على التفاهمات، ورضيت بأن تكون أداةً بيد الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، واستخدمت –بغباء- الشعب الأوكراني ليكون "علفاً" وقوداً للحرب على مذبح المصالح الغربية.

ويندرج تحت التعبئة الجزئية الروسية تجهيز الأسلحة الاستراتيجية الفتاكة، وفتح بوابات الترسانة النووية المدمرة، والتلويح باستخدامها، رداً على التهديدات الأمريكية والأوروبية، وتدخلهم في الحرب لصالح أوكرانيا، وتزويدهم لها بالسلاح النوعي والمعلومات الدقيقة، وانخراطهم الفعلي بالقتال من خلال خبراء عسكريين ومتطوعين من كبار الضباط المتقاعدين، على أمل استنزاف الجيش الوسي، وتكبيد الخزينة الروسية خسائر كبيرة، إلى جانب العقوبات الاقتصادية المرهقة التي فرضت على شخصياتٍ وقطاعات اقتصادية روسية فاعلة.

التعبئة الجزئية الروسية يوم أمس تعني بكل وضوح وصرامة أن هزيمة روسيا غير ممكنة، وأن انتصار أوكرانيا مستحيل، وأن كرامة موسكو يجب أن تحفظ، وأن إهانتها لن تقبل، وأن الحصار عليها لن يفرض، وعلى دول أوروبا أن تدفع ثمن عنجهية حكومتها وتبعيتها للإدارة الأمريكية، وأن تتحمل كامل المسؤولية عن قراراتها الطائشة، ورهانها الخاطئ، وتخليها عن الجار القريب والأمن الحقيقي، لصالح حليفٍ بعيدٍ وأمنٍ زائفٍ.

التعبئة الجزئية تعني أن بوتين لن يسمح بانكسار بلاده أو ضعفها، ولن يقبل بإطالة أمد الحرب واستنزاف بلاده، ولن يوافق على أنصاف الحلول والتفاهمات الملغومة، ولن يعود من الحرب قبل تحقيق أهدافه، كما لن يسمح لأوكرانيا بأن تكون مخلب الغرب ضد بلاده، ولا جبهةً مفتوحةً في مواجهة جيشه، ولا ساحةً للعبث والتهديد الأمريكي المستمر لأمن وسيادة بلاده.

ألقى خطاب بوتين بظلاله القاسية على الأسواق العالمية، فاهتز عرش الدولار الأمريكي كما لم يضطرب منذ عشرين عاماً، وسجل اليورو تراجعاً كبيراً ليسجل أدنى سعر له مقابل الدولار الأمريكي، وهبطت أسهم البورصات الأوروبية، وتراجعت قيمة أسهم الشركات، وارتفعت فواتير الكهرباء، وتقنن استخدام الغاز، وبدأت الحكومات الأوروبية في مراجعة دفتر الرفاهية الاجتماعية، وصناديق التعاضد والتأمين والشيخوخة والمرضى، ومساهمات الدولة في رفاهية مواطنيها.

وأعلنت كبرى شركات الاستيراد الأوروبية، العاملة في أسواق القمح والمحاصيل الزراعية، أنها تواجه مشاكل كبيرة في عقد صفقاتٍ جديدةٍ، ولا تستطيع تحمل تكاليف شركات التأمين الدولية، التي باتت بوالصها تفوق ثمن البضائع المنقولة، في ظل ندرة المصادر الأخرى وفقر الأسواق العالمية وحاجتها للقمح والبذور والأسمدة الأوكرانية والروسية معاً.

أما أسواق النفط الأوروبية فقد كانت الميزان الحساس والمؤشر الأدق لخطاب بوتين، وهي المعيار التي على أساسها تقاس الأمور وتحدد الاتجاهات، فبعد أن هدأت الأسواق العالمية لعدة أسابيع سابقة، وتراجع سعر برميل النفط نسبياً، عادت اليوم لتقفز من جديد، وتهدد أوروبا كلها بالعتمة والبرد، وبالجمود الاقتصادي وتوقف عجلة الإنتاج، وتعطل الحياة العامة، ما دفع العديد من المراكز والهيئات الأوروبية المختصة لاستدعاء ملفات الحرب العالمية الثانية، والظروف الاقتصادية الطاحنة التي كانت سائدة، وسياسة البطاقات التموينية، وحساب السعرات الحرارية اللازمة لكل مواطن للبقاء على قيد الحياة.

 

قد لا يكون خطاب بوتين هو الخطاب الأخير في الحرب الروسية الأوكرانية، فهو خطاب التعبئة الجزئية، والاستدعاء المحدود لعناصر وضباط الجيش الروسي، في رسالةٍ واضحة إلى قادة أوروبا والإدارة الأمريكية، أن يعودوا إلى رشدهم، وأن يكفوا عن عبثهم، وأن يتفهموا المصالح الروسية الاستراتيجية، والامتداد الجيوسياسي الطبيعي لبلادهم، وإلا فإن خطاب التعبئة الشاملة، والاستدعاء الكلي للجيش والقوات المسلحة، وتفعيل الصندوق النووي قد يكون الخيار الأخير لروسيا والعالم له معها.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

قال رئيس جمعية التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بالرجب، إنّ حوالي 43 تونسيا يقبعون في السجون السورية منذ 2013 بتهمة إجتيار الحدود خلسة، وفق تعبيره.

و في تصريح لشمس أف أم، اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، عبّر بالرجب عن شديد فرحتهم بالتحقيقات والإيقافات في ملف التسفير إلى بؤر التوتر، لافتا إلى أنه ليس بالتشفي بل لتطبيق القانون.

واعتبر بالرجب ملف التسفير ملفا إقليميا وليس وطنيا فقط، مضيفا أن التحقيقات ستُجيب عن اسئلة العائلات الملتاعة من فقدان أبنائهم.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

قال رئيس جمعية التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بالرجب، إنّ حوالي 43 تونسيا يقبعون في السجون السورية منذ 2013 بتهمة إجتيار الحدود خلسة، وفق تعبيره.

و في تصريح لشمس أف أم، اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، عبّر بالرجب عن شديد فرحتهم بالتحقيقات والإيقافات في ملف التسفير إلى بؤر التوتر، لافتا إلى أنه ليس بالتشفي بل لتطبيق القانون.

واعتبر بالرجب ملف التسفير ملفا إقليميا وليس وطنيا فقط، مضيفا أن التحقيقات ستُجيب عن اسئلة العائلات الملتاعة من فقدان أبنائهم.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

قال رئيس جمعية التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بالرجب، إنّ حوالي 43 تونسيا يقبعون في السجون السورية منذ 2013 بتهمة إجتيار الحدود خلسة، وفق تعبيره.

و في تصريح لشمس أف أم، اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، عبّر بالرجب عن شديد فرحتهم بالتحقيقات والإيقافات في ملف التسفير إلى بؤر التوتر، لافتا إلى أنه ليس بالتشفي بل لتطبيق القانون.

واعتبر بالرجب ملف التسفير ملفا إقليميا وليس وطنيا فقط، مضيفا أن التحقيقات ستُجيب عن اسئلة العائلات الملتاعة من فقدان أبنائهم.

الإثنين, 30 نوفمبر -0001 00:09

راشد الغنوشي يغادر ثكنة بوشوشة

 تونس/الميثاق/أخبار وطنية

غادر رئيس حركة النهضة فجر اليوم الاربعاء ثكنة بوشوشة باتجاه منزله، وذلك بعد الاستماع إليه من طرف الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني، حسب ما افاد به المحامي سمير ديلو.

الأربعاء, 21 سبتمبر 2022 08:58

راشد الغنوشي يغادر ثكنة بوشوشة

 تونس/الميثاق/أخبار وطنية

غادر رئيس حركة النهضة فجر اليوم الاربعاء ثكنة بوشوشة باتجاه منزله، وذلك بعد الاستماع إليه من طرف الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني، حسب ما افاد به المحامي سمير ديلو.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

قال مدير الأمن الرئاسي السابق والمحافظ العام الأمني، رفيق الشلي، اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022،  إنّ "قرارات سياسية خلال العام 2015، سعت لإغلاق ملف "تسفير الشباب" إلى سوريا والعراق".

وأضاف في حوار ينشر لاحقا مع  وكالة "سبوتنيك" الروسية ، أنه "اتخذ قرارات هامة بعد توليه المنصب في العام 2015، منها قرار منع سفر الشباب إلى بعض الدول، وهو ما حال دون وصول المزيد من الشباب إلى بؤر التوتر".

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

قال مدير الأمن الرئاسي السابق والمحافظ العام الأمني، رفيق الشلي، اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022،  إنّ "قرارات سياسية خلال العام 2015، سعت لإغلاق ملف "تسفير الشباب" إلى سوريا والعراق".

وأضاف في حوار ينشر لاحقا مع  وكالة "سبوتنيك" الروسية ، أنه "اتخذ قرارات هامة بعد توليه المنصب في العام 2015، منها قرار منع سفر الشباب إلى بعض الدول، وهو ما حال دون وصول المزيد من الشباب إلى بؤر التوتر".

الصفحة 684 من 2068