تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
تحت عنوان “صفقة القرن لترامب لحل النزاع العربي- الإسرائيلي محكومة بالوهم” كتب ويليام بيرنز المساعد السابق لوزير الخارجية ورئيس منظمة كارنيغي للسلام العالمي في صحيفة “واشنطن بوست” وبدأ بالقول إن هناك نوعين من الخطابات في السياسة الخارجية الأمريكية: إطارات للعمل وبدائل عن العمل. وعندما يتعلق الأمر بوضع الخطط لحل النزاع العربي- الإسرائيلي كان الخيار الثاني هو المفضل، تقديم إشارة لا حركة. فلو أعلن ترامب كما وعد عن “صفقة القرن” وعلى خلفية ما شهدته غزة من عنف في الأيام الأخيرة، فستكون امرا مختلفا: نعي لحل الدولتين. فمن خلال احتقاره للحكمة المقنعة وميوله للتخريب فسيقوم ترامب بدفن الحل الوحيد وخطة العمل للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبدون تقديم بديل للعمل. ويرى بيرنز أنه لا ترامب ولا صهره والمفاوض الرئيسي جارد كوشنر من أدى لتراجع حل الدولتين في السنوات الأخيرة ولا لأمراض القادة في المنطقة الذين استنفذتهم المظالم ومظاهر القلق السياسي قصيرة الأمد. والبيت الأبيض ليس مخطئا في طرح أسئلة حول الإستراتيجيات السابقة. إلا أنه وبناء على المعلومات التي تم جمعت عن الخطة الجديدة فما يحرك ترامب وكوشنر هي مجموعة من الإفتراضات المعيبة والأوهام. وأولها هي المناورة على وحول الفلسطينيين في مفاوضات السلام، وتخلي الإدارة بشكل فعلي عن الحوار مع القيادة الفلسطينية وعدم الإلتفات لمظاهر القلق الفلسطينية وتبنيا اجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف. ويظهر هذا من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإغلاق القنصلية في القدس الشرقية التي تقوم بتوفير الخدمات للفلسطينيين.
تونس/الميثاق/أخبار عالمية
صرح مصدر في الاستخبارات الأمريكية، اليوم الخميس، بأن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، طلب في شهر ديسمبر الماضي، من الرئيس نيكولاس مادورو التنحي.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المصدر، قوله إن وزير الدفاع الفنزويلي طلب، في شهرديسمبر الماضي، من الرئيس نيكولاس مادورو التنحي.
وسيبدأ الرئيس مادورو مدته الرئاسية الجديدة، يوم الخميس، وحتى شهر جانفي من عام 2025.