تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال الخبير في الشؤون الإفريقية، "عطية عيسوي"، إن الاتفاق بين إثيوبيا وإريتريا هو تتويجاً للجهد الذي يذلته كلا من المملكة العربةي السعودية والإمارات العربية المتحدة في دفع الطرفين الإثيوبي والإرتري نحو إنهاء حالة الحرب وتوقيع اتفاق السلام، لأغراض تحقيق السلام والتنمية في الداخل الإثيوبي والإرتري من ناحية، ولإعادة الاستقرار لمنطقة القرن الإفريقي خاصة المطلة منها على مدخل البحر الأحمر.
وأضاف عيسوي خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن منطقة البحر الأحمر يمر منها حوالي 10% من حجم التجارة العالمية وحوالي 40% من النفط المتجه للدول الغربية الصناعية، مشيرا إلى أن كم كبير من تجارة الإمارات والسعودية يمر عبر البحر الأحمر وكان لابد من تأمين عبور تلك الصادرات والواردات أيضا، بالإضافة إلى أن كلا من الرياض ودبي يسعيان إلى منع استخدام الجانب الآخر من البحر الأحمر في الصومال وجيبوتي وإريتريا من قبل أطرافاً معادية أو لها خلافات مثل قطر وتركيا في الإضرار بحركة التجارة في المنطقة.