الإثنين، 07 أكتوبر 2024

تونس/الميثاق/أخبار

دخل الفيلم الليبي المصري "قبل النهاية" الذي يوثق جرائم الجماعات الإرهابية و داعش داخل الأراضي الليبية عقب ثورة 17 فبراير 2011، حيّز التنفيذ بحضور عدد من الفنانين المصريين إلى مدينة بنغازي للانضمام إلى فريق العمل المشارك في الفيلم.

ويضّم العمل الذي بدأ تصويره نخبة من النجوم المصريين على رأسهم الفنان نضال الشافعي، وضياء عبد الخالق، ومشاركة من الفنان الأردني منذر رياحنة.

وكشف الفنان الليبي ناصر الأوجلي، أحد المشاركين في الفيلم، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنّ العمل الذي هو من إنتاج القوات المسلحة في ليبيا، سيوثق في إطار درامي الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية التي استوطنت الأراضي الليبية، مستغلة حالة الانفلات التي أصابت البلاد عقب سقوط نظام معمر القذافي.

وأضاف الأوجلي: "يتناول الفيلم المخاطر الأمنية التي تمثلت في الخطف والاغتيالات التي قامت بها جماعات مثل تنظيم القاعدة وداعش. كما سيلقي الضوء على عملية الاغتيالات التي حدثت عقب ثورة 17 فبراير، وتم فيها اغتيال ما يزيد على 550 أو 560 ضابطا ليبيا".

وتطرق الأوجلي إلى أماكن تصوير الفيلم، مؤكدا أنّ مخرج الفيلم سيصور في أماكن عدة في بنغازي، شهدت عمليات حقيقية لمعارك ضارية بين القوات المسلحة الليبية والجماعات الإرهابية، بهدف إيصال الصورة للمشاهد على طبيعتها.

وأشار الأوجلي إلى الأبعاد الفكرية التي يناقشها العمل الدرامي، من خلال تسليط الضوء على إحكام الجماعات الإرهابية سيطرتها على الخطاب الديني وتحريفه ليحضّ على الكراهية والعنف.