تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال هاني حبيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هذه الخطوة هي واحدة من مجموعة خطوات لمناقشة الوضع الفلسطيني المتأزم خلال الفترة الماضية بداية من قرار الرئيس بحل المجلس التشريعي وصولًا بقرار انسحاب السلطة الوطنية الفلسطينية والشؤون المدنية من معبر رفح، جاء ذلك تعقيبًا على قرار هيئة الشئون المدنية الفلسطينية بسحب جميع موظفيها من معبر رفح البري مع مصر، إذ أعربت الفصائل الفلسطينية رفضها للقرار، معتبرة أن هذه الخطوة تعمق الانقسام الفلسطيني وتقوض الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة التي ظهرت خلال الأيام الماضية بين حركتي فتح وحماس.