تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
اختتم عدد من الرموز الفكرية والسياسية في فلسطين ورشة العمل التي عقدت بعنوان "ملتقى فلسطين" والذي ناقش مختلف جوانب الوضع الفلسطيني، وتناول نتائج حوارات سابقة في حيفا والقدس ورام الله، وتوصلت الاجتماعات إلى عدة توافقات وتوجهات سياسية.
وأكد المشاركون أن "ملتقى فلسطين" هو منبر للحوار وتبادل وجهات النظر، وبمثابة ورشة تفكير دائمة يعبّر عن مواقف المشتركين حول الجوانب المتعلقة بالشعب الفلسطيني وقضيته وحركته الوطنية، دون أن يعني ذك تشكيل كيان سياسي، أو ادعاء البديل أو التمثيل أو الوصاية على أي أحد أو جهة، موضحين أنها مبادرة للتعامل بمسؤولية وطنية مع التحديات التي يواجهها الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.
وأضافوا أن الملتقى ضم عدد من الشخصيات من "المجتمعات" الفلسطينية كافة، سواء فلسطين التاريخية وبلدان اللجوء والشتات، وأنه يسعى لاستعادة فئات أقصيت أو ابتعدت عن العمل السياسي المباشر بالحركة الوطنية، تأكيداً على وحدة الشعب وسعياً لاستعادة الفئات الفاعلة لدائرة العمل الوطني.