كشفت تقارير اليوم الاثنين، عن توقيع 100 موظف في وزارة الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على مذكرة تتهم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بـ"نشر معلومات مضللة" حول الحرب في غزة.
كما اتهمت المذكرة الكيان الصهيوني بارتكاب "جرائم حرب"، من خلال قطع الكهرباء عن القطاع، والحد من تسليم المساعدات، وتصعيد الهجمات، والتسبب في نزوح مئات الآلاف من المدنيين.
وتتهم المذكرة المؤلفة من 5 صفحات، والتي حصلت وسائل إعلام أمريكية على مقتطفات منها، بايدن بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية"، بل وتهاجمه لتشكيكه في عدد الأرواح التي فقدت في غزة، وسط الهجوم العسكري الذي تشنه القوات الصهيونية.
كما تُطالب المذكرة الحكومة الأمريكية "بالدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن من قبل كل من حركة "حماس" الفلسطينية والكيان الصهيوني، بما في ذلك "آلاف" الفلسطينيين التي تشير "حماس" إلى أن الإسرائيليين تحتجزهم "دون تهمة".
وتتهم المذكرة الإدارة الأمريكية كذلك بـ"مضاعفة مساعدة الولايات المتحدة العسكرية الثابتة [الكيان الصهيوني] دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ"، وتؤكد البيت الأبيض وأعضاء مجلس الأمن القومي "أظهروا استخفافا واضحا بحياة الفلسطينيين"، وعدم الرغبة الموثقة في وقف التصعيد وحتى قبل هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما يعد افتقارا متهورا للبصيرة الاستراتيجية"، وفق قولها.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، إنّ تزويد القوات الجوية الأوكرانية بمقاتلات أمريكية حديثة من طراز "إف-16"، يُمثل أولوية بالنسبة لأمريكا، التي تعتزم إطلاق البرنامج في الأشهر المقبلة.