تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال مدير عام الآثار والمتاحف السورية، الدكتور محمود حمود، إن ما تعرض له التراث الثقافي السوري لم يتعرض له أي تراث في العالم، وأن حجم الكارثة الذي تعرض له هذا القطاع كبير جداً جراء تنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات المتطرفة، متابعاً أن هناك أكثر من 10 آلاف موقع أثري وقعت تحت سيطرة المجموعات الإرهابية.
وأضاف حمود خلال لقاء له على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن تلك المواقع التي وقع تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية تعرضت للاستباحة وعمليات التنقيب وعمليات نهب وسرقة وتهريب وتدمير مالم يستطيعوا بيعه كما حدث في تدمر، لافتا إلى أن صور الأقمار الصناعية للمناطق التي مازالت تحت سيطرة الإرهابيين تعرضت لدمار شامل، مشيرا إلى أنه في مدينة حلب القديمة نسبة هائلة من الأبنية الأثرية تعرضت لدمار ولم يعد لها وجود على الإطلاق إذ تم نسفها بكميات كبيرة من المتفجرات.