تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي
كشف محمد سعيد القشاط، آخر سفير ليبي بالمملكة العربية السعودية، في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، "الغلطة" التي تسببت في ظهور مكان القذافي، ومن ثم مقتله.
وردا على سؤال كيف سقط القذافي وهل أقاموا له قبرا معروفا، قال القشاط، في مقابلة مع صحيفة "الأهرام العربي" المصرية:
"ذات ليلة رصد (حلف شمال الأطلسي) الناتو مكالمة للقذافي مع قناة سورية وكانت هذه غلطة النهاية، ولما أحس بالخطر خرج ومن معه من الحراسات وعددهم 70 رجلا، ومعهم أبو بكر يونس جابر (وزير الدفاع الليبي السابق)، لكن طائرات الأباتشى الفرنسية رصدتهم فدخلوا فى نفق مجهز لمياه السيول، الذى قيل عنه للصرف الصحي، وعند خروجهم من الناحية الأخرى أطلقت عليهم الطائرات الغازات السامة والصواريخ، فمات أبو بكر وبعض الحراس وأصيب القذافي، ثم لقي حتفه بين أيدي شباب مصراتة".