تونس/الميثاق/أخبار عالمية

قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، اليم الاثنين، إنّ "اغتيال العالم فخري زادة لن يمر من دون رد"، مؤكدّا، "أن "الرد على جريمة اغتيال فخري زادة قادم وحتمي، وسيكون قاسيا".

وحذّر الوزير خلال مراسم تشييع العالم النووي الإيراني فخري زادة، مغتالي العالم زادة بالقول ، "لن يمر أي اغتيال أو أي جريمة أو أي عمل أحمق ضد إيران من دون رد، وسنلاحق مرتكبي جريمة اغتيال فخري زادة حتى النهاية، وسيدفعون الثمن باهظا"، مؤكدا أن "إيران ستلاحق مرتكبي جريمة الاغتيال، ومن خططوا لها، ومن يقفون ورائهم، إلى أن يتلقوا عقابهم".

وأضاف حاتمي، بأنّ العدو لم يتمكن من استخدام الخيار العسكري ضد إيران طيلة العقود الأربعة الماضية"، موضحا أن "الخيار العسكري ضد إيران بات تحت الطاولة".

وتابع حاتمي قائلا: "اغتيال العالم فخري زادة لن يوقف مسيرة برنامج البلاد النووي، بل سيسرع من وتيرته"، مشيرا إلى أن "موازنة مركز الأبحاث العلمية والتكنولوجيا في إيران، التي كان يترأسها فخري زادة، ستكون بمقدار الضعف للعالم المقبل".

وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ"الإرهابية".