الجمعة، 22 نوفمبر 2024

تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي

يشارك لأول في القمة العربية بالجزائر، التي كرسها البلد المضيف لـ"لم الشمل"، رؤساء وفود عربية جدد، كما يرأس هذه الدورة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي انتخب في عام 2019.

وكانت هذه القمة مقررة في مارس 2020، إلا أن جائحة الفيروس التاجي تسببت في تأجيلها، وبذلك توقفت لنحو 3 سنوات، فيما كانت الجزائر قد احتضنت عدة قمم تميزت بأنها عقدت في ظروف استثنائية، وكان أولها بعد حرب أكتوبر 1973، وانعقدت بنوفمبر من ذلك العام، فيما تزامنت القمة العربية الثانية التي عقدت في الجزائر مع "الانتفاضة الفلسطينية" في عام 1988، والثالثة في عام 2005، عقب وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات واغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وأخر القمم التي استضافتها الجزائر كانت في 2003، الذي شهد الغزو الأمريكي للعراق واحتلاله.

وبالنسبة للقادة والمسؤولين العرب الجدد الذين يشاركون في هذه الدورة للقمة العربية، فعلاوة على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يأتي الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي انتخب في عام 2019، وكذلك الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الذي تولى منصبه مؤخرا.