تونس/الميثاق/أخبارالشرق الأوسط
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا بعد القضاء على "داعش" يعيق العملية السياسية في البلاد ويهدد وحدتها.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية،أن "الحكومة السورية يمكن أن تتحمل بحكم الواقع الأمريكيين تحت مهمة محاربة الارهاب. لكن محاولة إيجاد تبرير للوجود في سوريا بعد القضاء على داعش نقطة لا تتحمل النقد. في المجال العملي الوجود غير القانوني للعسكريين الأمريكيين يشكل عائقا حقيقيا على طريق التسوية السياسية ويهدد وحدة البلاد".
وأشار لافروف، إلى أنه في شهر نوفمبر "على هامش" قمة أبيك في دانانغ الفيتنامية، تبنى رئيسا روسيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا "أكدا فيه الالتزام المشترك بالحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها وطابعها العلماني".
وأضاف لافروف، أن الجانب الروسي، على أساس منتظم يضع أمام الشركاء الأمريكيين قضية "عدم الشرعية منذ البداية من وجهة نظر القانون الدولي لنشاطهم المسلح على الأراضي السورية".
وفي وقت سابق ذكر أن قرابة 4 آلاف عسكري تابعين لقوات التحالف الدولي ضد "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة، يتواجدون على الأراضي السورية.
ووفقا لمصادر ، فإن مجندين ومستشارين عسكريين أمريكيين ينتشرون في مواقع على أراض تسيطر عليها قوى كردية وأخرى خارج سيطرتها في شمال سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن أن موسكو لا تعارض إقامة قواعد أميركية في سوريا بشرط أن يكون ذلك على أساس قانوني.
كما أكد وزير الخارجية الروسي في ووقت سابق، أن وجود القواعد العسكرية الأميركية في سوريا لا يستند إلى أي أساس قانوني، مؤكداً على أن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، أنشئتا على أساس اتفاق حكومي مع السلطات السورية، وروسيا "لا تخفي قواعدها".