وأعلن أن الحرب في بلاده، لم تنته لكن مراحلا هامة جداً بتدمير مراكز "داعش" الرئيسية، مشيراً إلى أن الحرب تنتهي بالقضاء على آخر ‘رهابي بسوريا.
وقال الأسد، في سياق رده إن كانت الحرب انتهت بسوريا: "أن نقول إن الحرب انتهت، لا، هذا الكلام غير واقعي، نحن مازلنا نعيش الحرب، نستطيع أن نقول بأننا قطعنا خطوات أو مراحل هامة جداً في هذه الحرب، القضاء وليس بالضرورة أن يكون القضاء النهائي، ولكن القضاء على المراكز الرئيسية لداعش في سوريا هو مرحلة هامة وانتصار كبير".
وأشار إلى أنه يجب "أن ننتبه إلى أن الهدف من تركيز العالم على داعش فقط، هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب وفي مقدمته جبهة النصرة مازال موجوداً، وبدعم غربي، لذلك الحديث عن داعش فقط لا يعني الإرهاب، لأن داعش جزء من الإرهاب ولكنها ليست كل الإرهاب"، مشددا أنه "طالما أن هناك مجموعات إرهابية أخرى، داعش والنصرة وغيرها من التسميات الكثيرة الأخرى، هذا يعني أننا مازلنا في قلب الحرب. الحرب على الارهاب في سورية لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سوريا، بغض النظر عن التسميات، عندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار".
وصرح الرئيس السوري، أن موقف فرنسا والدول الغربية، الذي حمل مسؤولية فشل الجولة الثامنة من محادثات جنيف لوفد الحكومة السورية، وليس لمجموعات المعارضة، طبيعي نظرا لأن هذه المجموعات "تعمل لصالحهم".
وقال الأسد، للصحفيين معلقاً على عدم احراز جولة جنيف تقدم وتحميل دي ميستورا وفرنسا الوفد الحكومي مسؤولية ذلك: "من الطبيعي أن يقوموا بهذا العمل لكي لا يحمّلوا المسؤولية لمجموعات هي تعمل لصالحهم".
وأضاف: "هذه التصريحات الفرنسية أو غيرها من الدول الغربية تؤكد أن هذه المجموعات تعمل لصالحهم وليس لصالح سورية أو لصالح الوطن، طبعاً بالنسبة لنا هذه المجموعات لا نستطيع حتى أن نحملها مسؤولية فشل جنيف لسبب بسيط، لأنها مجموعات صوتية تعمل بالدولار".
المصدر:وكالة سبوتنيك