ولم يذكر عضو الكونغرس المسؤولين عن الهجمات على المنشآت المدنية، متهما في الوقت نفسه روسيا وسوريا باستهداف الأطباء. دون أن يقدم في وثيقته أي وقائع تدل على صحة هذه الاتهامات.
من جهته عبر بافل بودليسني، مدير مركز العلاقات الروسية الأمريكية لمعهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، عن اعتقاده أن هذه المبادرة يمكن اعتبارها تهديدا للتسوية السورية. وقال في حديثه لقناة روسيا اليوم "أظن أن هذه ليست الخطوة الأخيرة للولايات المتحدة. إنها تأتي كرد فعل على البيان الذي وقعه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في مدينة دانانغ. ومن الصعب القول حاليا فيما إذا سيتم بناء هذه المخابئ أم لا. الأمر متعلق بالسلطات التنفيذية وقرار الخارجية الأمريكية".
المصدر: نوفوستي