ولم يحظ مشروع قرار روسي حول تمديد ولاية هذا الآلية مع إدخال تعديلات عليها، طرح للتصويت يوم الخميس، بالعدد المطلوب من الأصوات لإقراره.
وبعد فشل مجلس الأمن الدولي في إقرار أي من مشاريع القرارات بهذا الخصوص، طرحت اليابان مشروعا يجيز تمديدا تلقائيا لمدة 30 يوما، غير أن روسيا أسقطت هذا المشروع باستخدام حق (النقض) الفيتو لأنه لم يدرج أي من التعديلات التي تطالب بها موسكو في نصه.
وكانت لجنة التحقيق المشتركة قد وضعت تقريرا، اتهم سلاح الجو السوري بقصف بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بغاز السارين في أفريل الماضي، فيما حمّل التقرير تنظيم داعش مسؤولية الهجوم الكيميائي بغاز الخردل على بلدة أم حوش في سبتمبرعام 2016.
ووصفت موسكو التقرير بأنه غير مهني، ويستند إلى الافتراضات والانتقائية في معالجة الوقائع، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن التقرير يحتوي على "الكثير من التناقضات المنطقية، ويعتمد على شهادات مشكوك فيها، وأدلة غير مؤكدة".
المصدر: نوفوستي