وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس،تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتل الأسير المحرر عمر نايف داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا،واصفا إياها بالجريمة النكراء.
وحسب ما أوردته وكالات الأنباء فقد أصدر عباس تعليمات للجنة التحقيق بالتوجه فورا إلى بلغاريا لكشف ملابسات ما حدث.
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الرئاسة ستتابع هذا الموضوع مع السلطات البلغارية والجهات ذات العلاقة للكشف عن ملابسات الحادث.
من جهته اتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء اغتيال النايف، واعتبرها "جريمة حرب وقرصنة دولية تقوم بها السلطات الإسرائيلية في ملاحقة المناضلين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسرى المحررين، خصوصا وأن العملية تأتي بعد يوم واحد من اغتيال الأسير المحرر أيمن جرادات في جنين"، حسبما جاء في بيان للهيئة.
وطالب قراقع بلجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة وأن تقوم الحكومة البلغارية بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومحاسبهم وفقا للقوانين الدولية، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية لاحقت الأسير النايف، وطالبت عبر خارجيتها الحكومة البلغارية بتسليمه وزجه داخل سجونها.
وأوضح قراقع أن الرئاسة الفلسطينية وعبر وزارة الخارجية والسفارة في بلغاريا، شكلت فريقا قانونيا للدفاع عن النايف بعد مطالبة إسرائيل بتسليمه، ولجوء الأسير النايف الى السفارة الفلسطينية في بلغاريا.