وأوضح لافروف أن موسكو تطلع شركاءها الدوليين، وخاصة دول الخليج وتركيا وإيران، على الخطوات المتخذة في هذا المجال وردود الأفعال من قبل المدعوين، والمسائل الواجب تحضيرها كي يكون المؤتمر مثمرا ويساعد على المضي قدما في إطلاق الإصلاح الدستوري وتحضير الانتخابات الجديدة في البلاد.
وأشاد الوزير بردود الأفعال الإيجابية غالبا من قبل المدعوين للمشاركة في المؤتمر، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود أطراف في المعارضة ترفض عقده.
أشار لافروف إلى أن هذه الدعوات تأتي، بالدرجة الأولى، من قبل المعارضة الخارجية.
وذكر وزير الخارجية الروسي أن أهمية العملية السياسية في سوريا تتزايد في وقت تشرف فيه الحرب على الإرهاب داخل البلاد على النهاية.
وحذر لافروف المجتمع الدولي من التوقف عن دعم المساعي المبذولة في هذا المجال، مشددا على ضرورة تفعيل الجهود بزخم بغية تهيئة الظروف الملائمة لإطلاق حوار شامل بين السوريين.
المصدر: وكالات