السبت، 23 نوفمبر 2024

هكذا نجح تنظيم داعش بتحويل الأطفال والقاصرين إلى قنابل موقوتة داخل أوروبا مميز

07 نوفمبر 2017 -- 10:23:36 335
  نشر في الشرق الاوسط

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الاٍرهاب والإستخبارات تحقيقا عن تجنيد تنظيم داعش الإرهابي للأطفال والقصّر والنساء داخل مخيمات اللاجئين في تركيا ودول الجوار لسوريا، مستغلا ظروف معيشتهم الصعبة.

 

وانطلق التحقيق من تقرير كشفته صحيفة "الغارديان" حول دفع تنظيم داعش لأموال للمهربين مقابل جلب لاجئين من الأطفال والشباب لتجنيدهم في صفوفه.

 

ونقلت الصحيفة أن التنظيم يعرض على المهربين مبالغ تتراوح ما بين 1000 إلى 2000 دولار لتجنيد أطفال وشبان داخل مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان، ودفع رواتب للأطفال وأسرهم تتراوح بين 400- 1000 دولار شهريا، مقابل عمليات التجنيد للعبور لاحقا إلى أوروبا وتنفيذ عمليات انتحارية محتملة.

 

ووفقا لتقرير مرصد الأزهر في مارس 2017 فإن هناك 450 طفلًا فرنسيّا انضموا إلى صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا، حوالي 100 طفل بلجيكي في سوريا والعراق، أحد أبويهم على الأقل يحمل الجنسية البلجيكية، 60 % من هؤلاء الأطفال وُلدوا في ظروف الحرب، ولم يروا بلجيكا قط، و 21 طفلاً بلجيكيا عادوا إلى البلاد .


وعن اختفاء الأطفال والقصّر الذين وصلوا مراكز اللجوء في أوروبا وفقا لتقرير دولتشي فيتا:


قدم إلى أوروبا ما يزيد عن ( 200.000 )لاجئ قاصر.


وصل أوروبا ( 10.000) من اللاجئين الأطفال غير مصحوبين بذويهم.


اختفاء ( 30.000) من اللاجئين الأطفال في أوروبا.


اختفاء ( 5000) طفل في إيطاليا.


اختفاء (1000) قاصر اختفوا في السويد.


اختفاء آلاف الأطفال اللاجئين اختفوا في ألمانيا.


وذكرت السلطات الفرنسية في شهر جانفي 2017 أنّ عدد القاصرين المُدانين في فرنسا بجرائم مرتبطة بملفات التيار "الجهادي" ارتفع خلال عام 2016 من 13 إلى 51 ليصل إلى أربعة أضعافه قياسا بـ2015.


تخشى أجهزة مكافحة الإرهاب في أوروبا أن يصبح هؤلاء الأطفال "قنابل موقوتة حقيقية".

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة