وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" إنه لم يتبق للتنظيم سوى بضعة آلاف من المقاتلين يتمركزون بالأساس في البوكمال على الجانب الآخر من الحدود في سوريا.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل الأمريكي رايان ديلون: "نتوقع منهم الآن أن يحاولوا الفرار، لكننا ندرك ذلك وسنفعل كل ما بوسعنا للقضاء على قادة الدولة الإسلامية".
وأضاف ديلون: "مع استمرار مطاردة الدولة الإسلامية في تلك المناطق الصغيرة.. نراهم يفرون إلى الصحراء ويختبئون هناك في محاولة للتحول من جديد إلى جماعة متمردة إرهابية".
وقال: "لن تُهزم فكرة الدولة الإسلامية والخلافة الافتراضية على المدى القريب. سيظل تهديد الدولة الإسلامية قائما".
فبعد طرده هذا العام من معقليه الرئيسيين، الموصل في العراق والرقة في سوريا، تراجع تنظيم "داعش" إلى جيب صحراوي آخذ في الانكماش على جانبي حدود البلدين. وبعد انتصار الجيش السوري في دير الزور الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات، تنتهي بذلك معركة استمرت شهرين للسيطرة على المدينة، التي تعد مركزا لإنتاج النفط في سوريا.
ورغم أن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن أصبح محاصرا من كل الجهات في مساحات محدودة، يرى المتابعون أنه سيقاتل حتى الموت لكن لن يكون بمقدوره فعل شيء.
المصدر: وكالات