واعتبر الدبلوماسي البريطاني أن البريطانيين الذين التحقوا بـ "داعش" خلال السنوات الست الماضية منذ بداية الأزمة السورية، فقدوا أي صلة بالبلد الذي كانوا يعيشون فيه من قبل وبتوا ينشطون من أجل إنشاء دويلة بديلة تهدد العالم الأجمع.
وأضاف: "إنهم لكونهم يقاتلون إلى جانب داعش، فهم مصممين على إنشاء دولة الخلافة ويعتنقون عقيدة الكراهية العدائية التي تتوخى، من بين جملة أمور أخرى، قتل النفس والآخرين واستخدام العنف والاعتداء بغية إنشاء دولة تعود بنا إلى القرن السابع أو الثامن".
كما قال إن الحكومة البريطانية لا تزال تتمسك بضرورة ترك الرئيس السوري بشار الأسد لمنصبه، لأنه "طالما بقي هذا الشخص في السلطة" فلن يكون هناك مستقبل مستقر ومستدام" بسوريا.
المصدر: تاس