وكان وزير الداخلية الإيطالي "ماركو مينيتي"، قد حذر الأسبوع الماضي، من أن الجهاديين الذي يخططون لشن هجمات ثأرية في أوروبا بعد هزيمة الجهاديين في سوريا، ربما يتسللون إلى أوروبا على متن مراكب المهاجرين المنطلقة من ليبيا.
من جانبها، قالت إيطاليا يوم الأربعاء الماضي، إن مجموعة السبع ستناقش أيضا مصير مواطنيها المتطرفين العائدين من جبهات القتال مع الجهاديين.
وقالت فرنسا إن مفاوضات ستجري حول الجوانب القانونية لمحاكمة العائدين، مع تساؤلات حول نوع الأدلة ضدهم والجهة التي جمعت تلك الأدلة وما إذا كان يمكن استخدامها في محاكم داخلية.
يذكر أن عشرات آلاف المواطنين من دول غربية ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم "داعش" بين عامي 2014 و2016، قبل أن يعود البعض منهم لشن هجمات أوقعت عشرات القتلى.
وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، قد قال، الخميس، إن الاتحاد سيقدم دعما أقوى لجهود إيطاليا مع السلطات الليبية.. وأن هناك فرصة حقيقية لإغلاق الطريق الرئيسي لعبور المهاجرين، عبر المتوسط.
ولعبت إيطاليا دورا رئيسيا في تدريب قوة خفر السواحل الليبية على وقف تهريب البشر عبر مياهها الإقليمية، وفي التوصل إلى صفقات "مثيرة للجدل" مع ميليشيات ليبية لوقف انطلاق مراكب المهاجرين.
وتراجعت أعداد المهاجرين انطلاقا من سواحل ليبيا، بنسبة 20 بالمئة هذا العام.
المصدر: أ ف ب