وكانت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من مقاتلين أكراد وعرب، أعلنت أن الرقة أصبحت خالية من الدواعش، الثلاثاء الماضي، بعد عملية عسكرية دعمها التحالف الدولي لانتزاعها في يونيو الماضي.
ويقول رامسي بعدما جال في قلب المدينة إن الركام يطغى على كل مكان في المدينة، فضلا عن وجود عدد كبير من الألغام والعبوات التي زرعها الدواعش.
وأضاف "يسمع باستمرار في المدينة أصوات انفجارات ناجمة عن الألغام التي زرعها داعش".
وجالت كاميرا "سكاي نيوز" في "ساحة الموت" التي كان داعش يرتكب فيها جرائمه مثل الإعدام العلني وترك الجثث لأيام وأسابيع، والآن أصبحت تلك الساحة تضج بمركبات أعداء الدواعش.
ويضيف "أن المدينة حتى الآن خالية من السكان المدنيين وأي شكل من أشكال الحياة سوى حركة مقاتلين قوات سوريا الديمقراطية".
فرحة بين قوات سوريا الديمقراطية
ويبدو الوضع مريحا بالنسبة للمقاتلين الذي شكلوا حلقات رقص والتقطوا الصور رافعين إشارات النصر لكنهم منهكون تماما بعد أشهر طويلة من القتال.
ويقول مقاتل يدعى بيرور: "لقد قالوا إننا لن نستطيع هزيمة داعش، لكننا دمرنا أسطورة التنظيم".
ويقول المراسل إنها كانت معركة طويلة وقاسية داخل المدينة التي كانت منطلقا لهجمات إرهابية في شتى أنحاء العالم، وحتى في محيط المدينة كان القتال كثيفا ومدمرا ومميتا.
بعض الصور:
المصدر:سكاي نيوز عربية