ويعد خروج داعش من الرقة، الهزيمة الأكبر للتنظيم المتطرف منذ استيلائه على المدينة قبل أكثر من 4 سنوات. ويصبح المعقل الجديد للدواعش هو محافظة دير الزور شمالي شرقي سوريا والمجاورة للحدود العراقية.
وتتعرض المحافظة لهجمات من قوات سوريا الديمقراطية من جانب، ومن الجيش السوري الذي يدعمه مقاتلون إيرانيون وضربات جوية روسية من جانب آخر.
وليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها مسلحو داعش وفقا لاتفاق، ففي أغسطس وافق مسلحو التنظيم على الانسحاب من منطقة الحدود السورية اللبنانية في صفقة مشبوهة مع حزب الله اللبناني.