ورافق تحرك الجيش التركي، دخول قافلة موازية من جبهة النصرة، التي كانت الأنباء تقول إن هدف التدخل التركي، هو قتالها، بدعم جوي من روسيا، وفقا لتفاهمات أستانة.
وذكر شهود عيان، أن بداية العملية التركية، لم تشهد أي مواجهات مسلحة.
ولا يشكل التحرك في إدلب أول توغل للجيش التركي في سوريا، فقد تدخل العام الماضي، لمواجهة داعش في محافظة حلب، مدعوما من فصائل مسلحة محلية، وانتهى بالسيطرة على مناطق عدة، أهمها الباب وجرابلس، والحيلولة دون تقدم قوات حماية الشعب الكردية نحوها.في غضون ذلك، أحجم الجيش التركي عن اقتحام مدينتي منبج وعفرين، بسبب ضغوط دولية، وتعقيدات محلية.