وأضاف أن الجيش التركي سيتصدى حاليا للجماعات الجهادية التي كان يتغافل عنها أردوغان سابقا، مشيرا إلى احتمال زحف مئات آلاف المدنيين من داخل إدلب صوب تركيا جراء هذه العملية.
وأكد أوغلو أيضا أن تركيا توجهت إلى إدلب من أجل الأسد، مفيدا أن تكلفة العملية ستكون باهظة وستندلع مواجهات عنيفة بين الإرهابيين والقوات التركية.
يذكر أن عائلتي الأسد وأردوغان جمعتهما علاقات ودية علنية قبل الأزمة المستمرة في سوريا. وتشكك أطراف في المعارضة التركية دائما، بحقيقة الخلاف بين الأسد وأردوغان، ويرون أن هناك تعاونا خفيا بين تركيا ودمشق ومحادثات لمسؤولين أتراك مع نظام الأسد من أجل تسوية الخلافات.
وكانت كل من تركيا وإيران وروسيا قد توصلت في الـ15 من سبتمبر الماضي إلى اتفاق بشأن منطقة آمنة في إدلب، وينص الاتفاق على إرسال كل من هذه الدول مراقبين إلى المنطقة. وفي هذا الإطار بدأت تركيا في الـ7 من أكتوبر الجاري العملية بتوجيه الوحدات التابعة للجيش السوري الحر إلى إدلب لإقامة منطقة آمنة للمدنيين ضد عناصر هيئة "تحرير الشام" الإرهابي الموجودة داخل المدينة.