وعرض عمدة برشلونة آدا كولاو "الخطة الاستراتيجية للسياحة 2020"، التي تهدف إلى "التحكم بالسياحة"، وتحديد الممارسات التي تؤثر سلبا على السكان المحليين، مثل ارتفاع الأسعار والازدحام في الشوارع.
وستبدأ برشلونة تطبيق أعلى معدلات الضرائب على عقارات الشقق الفندقية، ولن توفر المدينة التراخيص لإنشاء فنادق جديدة.
حرب برشلونة على السياحة المفرطة تنطبق أيضا على السكان الإسبان القادمين من خارج المدينة. إذ تعتزم المدينة رفع أسعار مواقف السيارات للحافلات السياحية، مما سيؤدي بدوره إلى رفع أجرة الحافلات.
وتأتي خطوة مكافحة السياحة، بعد ضغط متكرر من السكان المحليين، ففي يناير خرج الآلاف من سكان برشلونة إلى شارع لاس رامبلاس الشهير للاحتجاج على العدد المتزايد من السياح.