وأضاف الشامي في حديث لـوكالة"سبوتنيك"، "هذا يعني أن ثمة دول إقليمية وخارجية سوف تعمل على فتح قنوات دبلوماسية مع الحكومة السورية بعد وقوف الحلفاء إلى جانب سوريا، والانتصارات التي حققها الجيش السوري"
وأردف الشامي، في حديثه للوكالة، قائلا "إن من أهم العوامل التي تدفع هذه الدول إلى التقارب مع الدولة السورية هو مكافحة الإرهاب الدولي، لأن الجيش العربي السوري والاستخبارات السورية باتت تملك خبرة واسعة في هذا المجال، ولا سيما التنظيمات الإرهابية التي أنشأتها في الأساس دول استخباراتية غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية
وأكد الشامي أن الأولوية في إعادة إعمار سوريا ستكون للدول الحليفة التي وقفت إلى جانب الدولية السورية، وعلى رأسها روسيا الاتحادية وإيران وبعض الدول التي أعلنت عن مواقف إيجابية تجاه الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب.