ووصفت السلطة المحلية المسجد بأنه "بؤرة قديمة للاسلام الراديكالي"، مؤكدة أن بعض المصلين فيه في 2013 من الذين توجهوا إلى سوريا ودول أخرى لممارسة العمل الدعوي المتطرف، واتهموا وسجنوا بعد إدانتهم بالاشتراك مع آخرين بهدف الإعداد لأعمال إرهابية.
ونفى سعيد جلب، رئيس الجمعية الثقافية لمسلمي سارتروفيل، بشكل قاطع هذه الحجج، وقال لوكالة فرانس برس "صدمنا بذلك".
وفي فونتوني أو روز، جنوب غرب باريس، أدى قرار للسلطة المحلية إلى إغلاق قاعة للصلاة في حي بارادي بسبب "إشادة بالإرهاب".
ويفترض أن تنتهي حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات 13 نوفمبر 2015 ومددت 6 مرات، في الأول من نوفمبر المقبل.
وفي إطار حالة الطوارئ أُغلق 17 مركزا آخر للعبادة للمسلمين بموجب قرارات إدارية، وما زالت تسعة من هذه المراكز مغلقة.