وحسب لائحة الاتهامات، فإنّ أحمد أبو ختالة الذي قبض عليه منذ 3 سنوات في ليبيا خلال عملية للقوات الأمريكية، قاد مجموعة تتكون من 20 مسلحًا اقتحموا المجمع، وأضرموا النار في مبانٍ كان يتواجد في أحدها السفير كريستوفر ستيفنز والموظف شون سميث، وقُتل الاثنان في الهجوم، إضافى إلى مقتل اثنان من المتعاقدين الأمنيين في هجوم مشابه على مركز وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) قرب مبنى السفارة.
يشار إلى أنّ أحمد أبو ختالة، لم ينقل مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية إثر القبض عليه، وإنما تم احتجازه على متن سفينة للبحرية الأمريكية لمدة 13 يوما أين خضع للاستجواب من قبل جهاز الاستخبارات طوال خمسة أيام. كما تم بعدها استجوابه من قبل فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأمر الذي جعل هيئة الدفاع تعترض على هذه الإجراءات التي اعتبروها خطة أمريكية لانتزاع المعلومات من المتهم دون حماية.