وأفسد هذا العراك الهدوء الذي طبع بداية انعقاد أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني للاستقلال في الرباط، وهو ما ينذر بتطور الوضع إلى الأسوأ في ظل الاحتقان الحاصل بين أنصار شباط وخصومه المؤيدين لنزار بركة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقد تم نقل عشرات المصابين إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، لتلقي العلاج، فيما طالب حمدي ولد الرشيد الرجل النافذ في حزب الاستقلال، باعتقال حميد شباط، متهما إياه بالتسبب في اندلاع هذه المواجهة.
ويعقد حزب الاستقلال مؤتمره العام، والذي سيمتد إلى بداية أكتوبر القادم، وسط صراع حاد بين المرشحين، الأمين العام المنتهية ولايته حميد شباط، ونزار بركة، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، والذي يحظى بثقة أغلب القياديين داخل الحزب.