يذكر أن الاتفاق النووي لا يحظر نشاطات إيران الباليستية إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية. من جانب آخر يؤكد المسؤولون الإيرانيون أن صواريخ بلادهم غير مصممة لحمل رؤوس نووية.
ومن المفترض أن يضمن اتفاق العام 2015 الطابع المدني والسلمي للبرنامج النووي الإيراني لقاء رفع تدريجي للعقوبات.
ومنذ وصول ترامب إلى كرسي الرئاسة، تندد الإدارة الأمريكية بالاتفاق الذي تعهد ترامب العام الماضي بتمزيقه.
ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس في 15 أكتوبر المقبل إذا كان يعتبر أن طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي. وفي حال اعتبر أنها لا تلتزم، فسيفتح ذلك المجال أمام عقوبات أمريكية جديدة بحق الجمهورية الإسلامية وقد ينتهي الأمر إلى انهيار الاتفاق. وقال ترامب يوم الأربعاء الماضي إنه اتخذ قراره ولكنه ليس جاهزا بعد للكشف عنه.
المصدر: وكالات