وأكدت زاخاروفا أن إحدى المهمات الملحة في سوريا، تتمثل في إعادة ترميم الآثار التاريخية والثقافية في البلاد، والتي أدرجت في قائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونيسكو"، مشيرة إلى أن هذا العمل غير مسيس على الإطلاق ويجب ألا يتوقف على مواقف الدول من حكومة سوريا الحالية.
وأعربت عن أملها في أن يبذل "جميع أعضاء المجتمع الدولي جهودا كبيرة ومناسبة، للبحث عن القطع الأثرية والتحف التاريخية المسروقة من سوريا وإعادتها إليها".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "العمل المنسق للمجتمع الدولي حول تقديم المساعدات إلى الشعب السوري بفعالية يمكن أن يساهم ليس فقط في تحسين الوضع الإنساني في سوريا بشكل جذري، بل وفي المضي قدما نحو إيجاد تسوية سلمية شاملة للأزمة في هذا البلد على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
المصدر: روسيا اليوم + وكالات