ويأتي التحاق مسلحي المعارضة بصفوف الجيش العربي السوري، كدليل على تراجع الروح المعنوية لدى جماعات المعارضة السورية، بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في دير الزور ومناطق البادية، ومنطقة القلمون على الحدود اللبنانية السورية، وتمكنه من التقدم باتجاه الحدود مع الأردن.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت في 4 الشهر الجاري خبرا مفاده، أن نحو 100 مسلح من قافلة تنظيم داعش التائهة في الصحراء، انشقوا عن التنظيم للالتحاق بالجيش النظامي السوري.