وتابع أنه أوضح لخامنئي رؤية حزب الله "للمشروع المعادي"، قائلا: "إننا إن لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب". وأضاف: "فأكمل القائد موافقاً: ليس في هذه المناطق فقط بل أيضاً في كرمان وخوزستان وطهران..وقال إن هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سوريا، وقائد هذا المحور بشار الأسد يجب أن نعمل لينتصر وسينتصر".
كما كشف نصر الله أنه "بعد المعركة بسنة ونصف سنة أو سنتين، أرسلت السعودية إلى الرئيس الأسد أن أعلِن في مؤتمر صحافي غدا صباحا قطع العلاقة مع حزب الله وإيران وتنتهي الأزمة".
وأكد أن الانتصار في سوريا قد تحقق وما تبقّى معارك متفرقة"، مشيراً إلى أن "المشروع الآخر فشل ويريد أن يفاوض ليحصّل بعض المكاسب".
وقال نصر الله إن قتال "داعش" و"النصرة" كان "أكبر محنة عشناها منذ 2010، وأخطر من "حرب تموز 2006". وأضاف: "منذ 2011، كنا على يقين بأن ما يجري فتنة كبرى، وأن هناك مشروعاً أمريكيا- إسرائيليا- قطريا- سعوديا بهدف القضاء على المقاومة وتسوية القضية الفلسطينية".
وشدد قائلا:"انتصرنا في الحرب في سوريا"، و"مسار المشروع الآخر فشل، ومسار مشروعنا الذي تحمّلنا فيه الكثير من الأذى مسار نصر ونتائج عظيمة ستغيّر المعادلات لمصلحة الأمة".