وحذر طالباني من خطر ظهور جيل جديد من الجماعات الإرهابية في العراق في حال عدم تنفيذ إصلاحات سياسية جذرية.
وتابع المسؤول الكردي في مقابلة مع الصحيفة خلال زيارته إلى لندن، أن فقدان "داعش" لمساحات واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق وسوريا، لا يعني نهاية التنظيم.
وكشف أنه، حسب التقييمات، كان هناك نحو 500 مطرف بريطاني في صفوف التنظيم الإرهابي أثناء ذروة نفوذه في العراق وسوريا، مؤكدا تصفية معظمهم خلال العمليات العسكرية الأخيرة المدعومة من قبل التحالف الدولي.
وجدد طالباني إصراره على أن البغدادي لا يزال على قيد الحياة، معتبرا أن زعيم "داعش" يختبئ، على الأرجح، في المناطق الصحراوية على الحدود السورية والعراقية. وتابع أن البغدادي يسعى لشن سلسلة جديدة من الهجمات الإرهابية ستستهدف بريطانيا ودولا غربية أخرى.
وأوضح أن "داعش" يحاول تنفيذ هجمات للفت انتباه الصحافة، إذ يعمل قياديو التنظيم المقربون من البغدادي على تنظيم عمليات إرهابية "أكثر تعقيدا"، لكي يظهر "داعش"نفسه بعد فقدانه للأراضي، قادرا على خوض الحرب على الغرب.