ورجح أن تحرر القوات السورية وروسيا دير الزور بحلول نهاية شهر سبتمبر أو بداية أكتوبر كأقصى حد، وأن تستعيد الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة منها الرقة بحلول نهاية أكتوبر، مشيرا إلى أن إدلب لا تزال "مليئة بعناصر جبهة النصرة، وهي نفس تنظيم القاعدة".
هذا، وحذر دي ميستورا من احتمال عودة المسلحين، كما حدث في العراق، في غياب عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا.
وأضاف: "كنت في العراق حين هُزم تنظيم القاعدة. ثم عاد التنظيم أقوى. لماذا؟ لأنه لم تتشكل حكومة شاملة في الوقت المناسب لضمان مشاركة الجميع، وخاصة المجتمع السني، وهو الأغلبية في سوريا".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة عمل المجتمع الدولي على تسهيل مفاوضات بين الأطراف السورية، وربما إجراء انتخابات في سوريا في غضون عام.
وقال: "بعد (تحرير) الرقة ودير الزور، وهذه قضية أشهر قليلة، سنواجه لحظة حق. وإذا ساعد المجتمع الدولي الحكومة والمعارضة كليهما من خلال دفع الحكومة لقبول مفاوضات جدية، ففي غضون عام قد يتسنى إجراء انتخابات ذات مصداقية حقيقية".
وكان دي مستورا قد أعلن أمام مجلس الأمن الدولي قبل يومين، أن الجولة القادمة من مفاوضات جنيف حول سوريا مقررة في أكتوبر المقبل وستستمر لمدة أسبوعين متتاليين.
المصدر: بي بي سي + وكالات