كما أشارت الدراسة إلى أن التنظيم زاد من عدد المشاركين منهم في العمليات الانتحارية.
وبحثت الدراسة حالة 89 طفلا وقاصرا قتلوا في معارك التنظيم.
وأوضحت أن مصدر بيانات الدراسة هو إعلانات داعش بشأن الأطفال، مثل التغريدات المنشورة على موقع تويتر، و رسائل على تطبيق تيليغرام، وفق ما أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية أمس الجمعة.
وأعد الدراسة باحثون في جامعة ولاية جورجيا الأميركية، الذين قالوا أيضا إن هؤلاء الأطفال والقاصرين جاءوا من 14 بلدا، كما كشفوا أن نحو ثلثي الأطفال القتلى تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاما.
وحسب المصدر ذاته ،فقد أوضحت الدراسة أيضا أن معدل مقتل الأطفال (تحت 18 عاما) الذين يجندهم التنظيم المتطرف، زاد بمعدل الضعف خلال فترة الدراسة، مضيفة أن 39 في المئة منهم قتلوا خلال تنفيذهم هجمات بسيارات مفخخة، في حين قتل 33 في المئة أثناء معارك.
وقالت إن عدد الهجمات الانتحارية التي نفذها الأطفال تضاعف 3 مرات في شهر جانفي 2016، مقارنة بشهر جانفي م2015.