ووصف تقرير نشرته وكالة الأنباء الجزائرية هذا التصنيف بأنه دراسة يصدرها "أكبر معهد أمريكي لاستطلاع الرأي وهو الأكثر موثوقية"، مشيرة إلى أن هذا التصنيف اعتمد على نتائج ما يزيد عن 136 ألف مقابلة أجريت عام 2016 في 135 بلدا.
ولفتت الوكالة إلى أن المغرب جاء في المرتبة 43 في هذا التصنيف العالمي، وتونس في المرتبة 79، في حين أن ليبيا لم تجد مكانا لها فيه.
وأعد هذا التصنيف وفق استطلاع اعتمد على أربعة أسئلة تدور حول تقييم ثقة الأشخاص في قوات الشرطة ودرجة الأمن ليلا في الأحياء والمدن التي يعيشون بها.
ويؤكد معهد غالوب الأمريكي، صاحب هذا التصنيف على وجود "علاقات وثيقة بين إجابات الأشخاص الذين تم استجوابهم و الإجراءات الخارجية المرتبطة بالتطور الاقتصادي والاجتماعي في البلد"، مضيفا أن هذه العلاقات تبرز مدى التأثير السلبي لنسب الجريمة العالية على الانسجام الاجتماعي والأداء الاقتصادي لبلد ما.
ويرصد معهد غالوب في دراسته أن 6 أشخاص من بين 10 في أنحاء العالم عبّروا عن ثقتهم في أجهزة الأمن المحلية، و68% أعربوا عن شعورهم بالأمان أثناء تجوالهم ليلا منفردين.
وكشفت هذه الدراسة أن 13 دولة من بين 14، صرّح ممثليها بأنهم تعرضوا لاعتداءات تقع في المنطقة الإفريقية جنوب الصحراء، حيث سُجل أكبر تزايد للاعتداءات بين عامي 2015 – 2016.
هذا، وحلت الولايات المتحدة وكندا في مرتبة متقدمة بحصولهما على نتائج عالية تمثلت في 84 نقطة من أصل 100.